أعـجَـبّـــني ^^ "متغيَر"

نادى و قد ضاقت الدنيا بحاجته
..
يا رب وعدك عند العسر باليسر

الاثنين، 2 أبريل 2012

اصدقاء لا يفقهون،،

محرابي الكائنُ في تلك الزاوية سجادتي و لبسي المخصص للصلاة ،، 
كلهم كانوا شهوداً علي يواسونني و يربتون على كتفي ،،
علموا عني ما لم يعلمه بشرٌ على الرغم من كثرة المقربين لي ،،
إلا ان هذه الجمادات كانت الأقربُ على الإطلاق ،،
أنصتت جيداً لشهقاتي فاحتضنتني طويلاً    
تسمع مناجاتي  فتذكرني بالدعاء. 

لطالما احتوت دموعي بشتى أنواعها ، دموعي التي انهمرت بعد سجدة شكر لنجاحٍ كبيرٍ قمت به،
أو دموعٍ من النوع المناقض تماماً التي انهمرت لأسبابٍ شتىً إما ندمٌ و حسرةٌ و إما توبةٌ من ذنبٍ جسيم
واحياناً كثيرة بسبب وحدة و ضيقة تجوب أرجاء قلبي و تدق بنيانه دقاً ،،
                                                              
فما يلبث قرآن ربي يعيد ترميمه و تجميله من جديد "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

مرت اسامٍ كثيرة على لبس الصلاة اخوان ، صديقات ،  اصدقاء ، اخوات ، عمات ،  خالات ، و حبيب ،،

منهم من كان له دعوة و منهم من كنت اطلب له من ربي العفو و المغفرة *جرحي أحياناً يكون عميق*

و بعد كل اغتسال روحي لقلبي ينجلي و يسقط ما فيني من الضيق كَبَهَتان الورود المنتشرة على لبس صلاتي بعد كل غسلة ،،
هي اشيائي التي رأتني في أجمل و ابهى حالاتي و احياناً كثيرةً في اسوأها.  

بكت معي وحفظت سري لسنين 
يعز علي التخلص منها بعد هذه العشرة الطويلة و لكن موعدنا يوم الحساب لتذكر لربي كل جميل فعلته معها ،،
رب اجعل مابيني و بينها شفيع لي و شاهد على حسن سيري و اجعل لي بالجديد منها خيرٌ معين على طاعتك :') 

واغفر لمن كان سبباً في شقائي يوماً و امسح على قلبه فكم كان ألم رحيله دافعاً لمناجاتك و التقرب منك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق